نكران الجميل، هو أن تصنع معروفًأ أو تقدم خيرًا لأحدهم ويجحده، إما بأن لا يرد المعروف بمعروف أخر عند حاجته، أو أن ينكر صنيع المعروف أو تقديم الخير له، وهذه الصفة من صفات الأشخاص اللئام، ولا يخلو أي مجتمع من مثل هؤلاء الأشخاص، وعلى مر الزمان تداولت المجتمعات أمثال وعبارات إما أن تصف نكران الجميل وفاعله أو أن تصف ما هو عكسه، وخلال هذا المقال سوف نستعرض مجموعة من الأمثال والأقوال المتعلقة بنكران الجميل.

أشهر الأمثال الشعبية عن نكران الجميل

فيما يلي مجموعة من أشهر الأمثال الشعبية عن نكران الجميل:

  • النكير ابن الحسود.
  • الهدايا عرفان والنكير ظنون.
  • من الناس من ينكر الجميل، ويذكر الشمال.
  • يدور عليك الزمان يا ناكر خيري، وتعرف قدري كي تعاشر غيري.
  • يأكل الغلة، ويسب الملة.
  • يأكل من الشجرة، ويقطع في عروقها.
  • يعضّ اليد التي امتدّت إليه.
  • أعلمه الرماية كل يوم، فلما اشتد ساعده رماني.


أقوال عن نكران الجميل

فيما يلي مجموعة من الأقوال التي تذم نكران الجميل، وأخرى تنهى عنه:

  • لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره، فإنّه يشكرك عليه من لا تصنعه إليه.
  • ذريني، فإنّ البخل لا يخلد الفتى، ولا يهلك المعروف من هو فاعله.
  • أسوأ الناس خلقاً: من إذا غضب منك نسي فضلك، وأفشى سرك ونسي عشرتك، وقال عنك ما ليس فيك.
  • أجمل النفوس هي التي لا تنكر المعروف رغم شدة الخلاف.
  • لا تزهد في المعروف، فالدهر ذو صروف.
  • كفى بالمرء حمقاً أن ينكر فضل الناس عليه.
  • صانع المعروف كريم وناكر المعروف لئيم.
  • كن ذو فضل للجميع وأمنح الناس خيراً، ولا تنتظر منهم شيئاً، فإن كانوا ذا خلق حفظوا الجميل.
  • كن ذو ود لمن فعل فيك خيراً، ولا تنكر فضل أحد.
  • لا تذكر معروفك فالناس، وأذكر معروف الناس فيك.
  • أشكر للناس أفعالهم، تجد منهم دائماً الطيب.
  • ناكر المعروف شخص يكره نفسه قبل أن يكره غيره.
  • لا تتكبر عن حفظ الجميل، ولا تكن أسوأ الناس خلقا.
  • لا تنكر معروف الناس فيكن حتى لا تخسر ودهم.
  • لا تخبر الناس عن معروفك فيهم، ولكن أخبر الجميع عن معروف الناس فيك.
  • أهل المعروف، هو الذي صنعت فيهم خيراً فردوه شكراً وفعلاً.
  • تذكر معروف الناس عليك، حتى لا يذكرك به الزمان رغم عنك.
  • الفاسد وحده هو من لا يرى خير الآخرين.
  • ناكر المعروف بخيل حتى في الشكر.


شِعر عن نكران الجميل

فيما يلي بعض الأبيات التي تتحدث عن نكران الجميل:

وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ عَلى قَومِهِ يستَغنَ عَنه وَيذمَمِ.

وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ يَفِره وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يشتَمِ.

ومن لا يزد عن حوضه بنفسه يهدم ومن يخالق الناس يعلم.

وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقها وَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ.

وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ.

وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ.

وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقهُ وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ.

وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ.

وَمَن يزل حاملاً على الناسَ نَفسَهُ وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ.