اعرف شخصيتك من لون بشرتك

تختلف صفات الناس عن بعضهم البعض، ويعود سبب ذلك لعوامل كثيرة ومنها: البيئة التي نشأ فيها والمستوى التعليمي وغيرها من العوامل الأخرى، والتي تلعب دورًا في تحديد هذه الصفات التي تميزه عن غيره، ويلعب لون البشرة دورًا مهمًا أيضًا في تحديد الصفات الشخصية للإنسان، وسنتعرف على الصفات الشخصية لكل لون من ألوان البشرة في هذا المقال.

تحليل الشخصية من لون البشرة

إنّ كل شخص يمتلك صفات مميزة ومختلفة عن أيّ شخص آخر، وبذلك فإن كل شخص يُعتبر فريدًا، إذ إن هناك من هو طويل القامة مثلًا، أو ذا عيون زرقاء، ومن ضمن هذه الصفات أيضًا لون البشرة، والذي قد يحدد شخصية صاحبها؛ وذلك لوجود صفات عامة لكل لون، ومنها ما يأتي:

البشرة القمحية

يمتاز الأشخاص ذوو لون البشرة القمحية بعدد من الصفات التي تُعمّم عليهم جميعًا، ومنها أنّهم يمتلكون بنية جيدة في الغالب، كما أنهم يمتازون بعملهم الجاد، فهم مخلصون لعملهم بشكل كبير؛ إذ يعتقدون أنّ العمل يجب أن يُنجز على أكمل وجه وبذلك فهم لا يتراخون أبدًا، وهم مبدعون في معظم مجالات الحياة.

البشرة الداكنة

يمتاز أصحاب هذا اللون بعدد من الصفات الغالبة عليهم، ومنها أنّهم يتّسمون بالشجاعة والذكاء، إذ إنّهم يواجهون المشاكل وجهًا لوجه دون أي تردد، كما أنهم مغامرون ولا يخافون من المجازفة، ويُعتَقَد أنّهم قادرون على تحقيق إنجازات جيدة في مجالات الحياة المختلفة.

البشرة المعتدلة

يمتاز الأشخاص الذين يمتلكون بشرة فاتحة وذات صبغة وردية غالبًا بالذكاء والرومانسية، كما أنهم يتمتعون بالراحة، وهم ذوو مظهر جيد بشكل عام، وقادرين على جذب الآخرين، وتلقي المزيد من الاهتمام.

البشرة الحمراء

يتمتع أصحاب هذا اللون من البشرة بالصبر والذكاء في الغالب، إذ تًعتبر بمثابة صفات عامة لديهم وقد تكون قابلة للتعميم، وهم جيّدون في عملهم ومبدعون، كما يمتلكون الموهبة في جمع كلّ ما يمتلكونه معًا في مكان واحد إمّا في المنزل أو المكتب.

البشرة الصفراء

يتمتع أغلبية الأشخاص الذين يمتلكون هذا اللون للبشرة بشكل عام بقدرتهم الكبيرة على الصبر، وهم أشخاص جادون نوعًا ما في حياتهم، وقد يُصنّفون على أنهم سعداء في المجمل.

البشرة المختلطة

وفي هذه الحالة تحتوي البشرة على بعض مناطق الوجه ذات اللون القمحي الفاتح وبعضها الآخر معتدلة اللون، وما يُعرَف عن هؤلاء الأشخاص أنّهم ذوو شخصيات مستقرة، ومخلصون في العمل، وكما أنهم يتمتعون بالجدية إلا أنهم قد يعانون من الكسل في بعض الأحيان.

اختبار تحديد لون البشرة

عادة لا يتم اعتماد لون سطح البشرة الخارجي الواضح للعيان على أنه اللون الحقيقي للبشرة؛ لأنّه لون سطح البشرة الخارجي يتغيّر بسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس، أو قد يبدو اللون الظاهر كرد فعل من الجسم بفعل تناول أنواع معينة من الأدوية أو بسبب عدة عوامل أخرى؛ أي في حال الرغبة بعرفة لون البشرة الحقيقي لا بُدّ من اتخاذ إجراءات بسيطة، وهي كما يلي:^[١]

• التأكد أنّ نظافة البشرة وخلوّها من أي مستحضرات تجميل أو غيرها من المواد التي قد تؤثر في نتائج التجربة.
• غسل الوجه والانتظار لمدة 15-30 دقيقة للتأكد من تلاشي أيّ احمرار على الوجه.
• التأكد من استخدام ضوء النهار الطبيعي أثناء إجراء هذا الفحص؛ لأنّ الإضاءة الاصطناعية قد تؤثر في لون البشرة الحقيقي.
• يُجرى اختبار معرفة لون البشرة الحقيقي بكلّ بساطة عن طريق استخدام قطعة من الورق الأبيض العادي فقط، إذ توضع الورقة على جانب الوجه من جهته العلوية وذلك لتتم المقارنة بين كل من لون البشرة ولون الورقة، ويتم بعدها تصنيف النتائج كما يلي: في حال امتلاك بشرة ذات لون أصفر أو بُنيّ فاتح فيُصنّف الشخص بأنّه يمتلك لون بشرة دافئًا، أمّا إذا بدت البشرة وردية أو زرقاء فعندها تُصنَّف البشرة باردة، وفي حال بدت البشرة رمادية فيكون لونها محايدًا، كما يُنصح بالتأكد من المنطقة التي سيُجرى عليها الاختبار؛ أي إذا كانت البشرة بشكل عام تعاني من حب الشباب مثلًا أو أي مرض جلدي آخر فلا بُدّ هنا من طلب المساعدة من أيّ شخص آخر لإجراء هذا الاختبار على المنطقة الواقعة خلف الأذن للتمكّن من الوصول إلى نتائج أفضل؛ لأنّ هذه المنطقة قليلة التعرض لأيّة تغييرات، وكإجراء سريع تُقلَب راحة اليد وتُلقى نظرة خاطفة على عروق اليد، ففي حال بدت العروق باللون الأزرق أو الأرجواني، فعدها يقال إنّ البشرة في هذه الحالة تُصنف على أنها باردة اللون، أمّا إذا بدت خضراء اللون فهذا يعني أنّ البشرة دافئة، وفي حال كان من الصعب تحديد اللون فعندها يدل ذلك على امتلاك لون جلد محايد.^[١]