أقبل جحا على قرية فرد عليه أحد أفرادها قائلاً: لم أعرفك يا جحا إلا بحمارك فقال جحا: الحمير تعرف بعضها.
جحا والكنز كان جحا يدق وتدا في حائط له، وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره.. فانخرق الحائط.. وعندما رأى جحا من خلال الثقب خيلا وبغالا.. أخذ يجري إلى زوجته فرحًا وقال لها: تعالي.. وانظري.. فقد وجدت كنزا من البهائم.
كان لجحا جار ثقيل وكلما استعار شيء من جحا لا يرجعه إليه وبينما جحا في بيته وإذا بجاره يدق الباب ففتح جحا فقال له جاره أعرني حمارك قال له جحا لقد أخذته زوجتي عائشة إلى السوق أنا آسف لو كان هنا لأعطيته لك وإذا بالحمار ينهق في بيته قال له جاره أتكذب علي يا جحا قال له جحا غاضب ويحك يا جاري تكذبني وتصدق حماري.
'دخل سارق إلى منزل جحا وأخذ يبحث عن شيء يسرقه فلم يجد شيئا وهو خارج من المنزل لمح خزانة ففتحها فوجد جحا بداخلها فقال له ماذا تفعل هنا أجاب جحا يا أشعر بالخجل منك لأنه لا يوجد عندي شيء تسرقه.
سأل شخص جحا يومًا: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عامًا وبعـد مضي عشرة أعـوام سئـل أيضًا عن عمره فقال عمري أربعين عامًا فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنيـن فقلـت إنه أربعـون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجـع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار، ولو سألتموني بعـد عشرين سنة فيكون جوابي أيضـا هكذا لا يتغير.
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرًا، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علامات الغم والحزن. فقال له بعض أصدقائه: عجـبًا منك، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار. فأجابهم، عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها، وعاهدوني على ذلك، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني!!؟
'جحا وبائع اللبن الغشاش جحا، أريد كيلو من اللبن، بائع اللبن، لكني أرى معك وعائين يا جحا؟ قال جحا، لكي تضع اللبن في وعاء والماء في إناء آخر.
جحا والبخور، تبخر جحا يوما، فاحترقت ثيابه، غضب جحا وأخذ يتعهد نفسه عهدًا، ألا يتبخر أبدًا إلا وهو عريان.
جحا والبخيل اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما، وكان رجلاً بخيلاً، على صاحبه أنه أكل خبزه على رائحة شوائه، وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله، سأل جحا البخيل، وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار، طلب جحا من الرجل دينارًا، ورنه على الأرض ثم أعاده إلى صاحبه قائلاً للبخيل: إن رنين المال، ثمن كاف لرائحة الشواء.
قال شخص لجحا دلني على أسرع طريق للمستشفى فقال جحا قف في وسط الشارع تصل بسرعة إلى المستشفى.
كان جحا مسافرًا إلى بلدة بعيدة ومعه كيس كامل من السكر فسأله الناس لماذا تحمل كيس من السكر؟ قال جحا، لأن الغربة مرّة.
رأى جحا رجلًا يغرق في البحر فذهب وأخرجه من البحر ثم عاد ورماه مرة أخرى، فسأله الناس لم رميته في البحر بعد إنقاذه؟ قال اعمل خيرًا وارمِ في البحر.
دخل جحا إلى أحد المتاجر التي تبيع الحلوى والفطائر فطلب قطعة من الحلوى ولم تعجبه، فطلب من البائع أن يستبدلها بقطعة من الفطيرة، أخذ جحا الفطيرة وذهب من دون أن يدفع ثمنها... فلحقه البائع وسأله لِم لَم يدفع ثمن الفطيرة، قال جحا لكنني أعطيتك قطعة الحلوى ثمنًا للفطيرة، فقال البائع لكنك لم تدفع ثمن الحلوى أيضًا، فقال جحا هل أخذت الحلوى وأكلتها حتى أدفع ثمنها؟.
ضاع حمار جحا فسأل عن الحمار لجميع الناس ثم حمد ربه، سأله الناس أتحمد ربك لأن حمارك ضائع؟ قال أجل لو أنني ركبته لكنت ضعت أيضًا.
قيل لجحا هل يمكنك أن تعد المجانين في هذه القرية؟ قال ذلك صعب عَلي لكن بإمكاني أن أعد لكم عدد العاقلين.
سأل جحا شخصًا، لم عندما يخرج الناس من بيوتهم يذهبون إلى جهات مختلفة، قال الرجل، إذا ذهب جميع الناس إلى نفس الجهة فسيختل توازن الأرض وتقع.
وعد جحا حاكم المدينة بأن يذيقه وزة من طهي زوجته، فوصى جحا زوجته بأن تطهو الوزة طهوًا جيدًا وأن تحمرها لتنال إعجاب الحاكم ويعطيه منحه من إحدى المنح، وصل جحا عند قصر الملك وقدم له صحن فيه وزة، قال له الحاكم، لم للوزة قدم واحدة يا جحا؟ قال جحا، جميع الوز في المدينة لديه قدم واحدة إذا لم تصدقني اذهب و رِ بنفسك، ذهب الحاكم على وقت استراحة الوز رآهم كلهم ذو قدم واحدة، أمر أحد الجنود بالهجوم عليهم وإذ بالوز ركض بقدمين وقال الملك لجحا ما هذا يا جحا، قال جحا الإنسان إن هجمت عليه ركض بأربعة أرجل فما بالك لو كان وز.
ذهب جحا ليشتري رغيف خبز ثمنه 5 قروش فأعطاه البائع رغيف ناقص الوزن وأخبره ممازحًا أنه أعطاه ناقص الوزن لكي يسهل عليه حمله، فأعطاه جحا 4 قروش فناداه البائع لأنه أعطاه الثمن ناقص، قال جحا، لكي يسهل عليك عده.
تنازع رجلان وذهبا إلى جحا وكان قاض في ذلك الوقت، قال جحا اخبراني ما قضيتكما، قال المدعي لقد كان ذلك الرجل يحمل حملاً ثقيلاً ووقع على الأرض فطلب مني أن أساعده في حمله فسألته عن الأجر الذي سيعطيني إياه مقابل الحمل، فقال لا شيء ورضيت بمساعدته والآن أريده أن يعطيني اللاشيء، فقال جحا دعواك صحيحة والآن اقترب مني وارفع ذلك الكتاب، فرفعه الرجل، أخبره جحا ما الذي وجدته تحت الكتاب؟ قال، لا شيء قال جحا إذًا خذه واذهب من هنا.
كان جحا يملك عشرة حمير فذهب وركب على إحداها فعد الحمير وإذ بهم تسعة، فنزل عن الحمار وعدهم وإذ بهم عشرة حمير، فقال سأمشي وأكسب عشرة حمير أفضل من أن أركب وأخسر حمارًا.