ﺷﺐ ﺑﺨﻴﻞ خاطب ﺑﻨﺖ ﺑﺨﻴﻠة ﻭﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﺇﺫﺍ إﺟﺎ لعندها، ﻳﺼﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﺘﻨﺰﻝ ﻭ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ، ﻣﺮﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ لا ﺗﺼﻔﺮ مره ثانية ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻋﺮﻓﻮﺍ قصة التصفير، بس ﺇﺫﺍ ﺟﻴﺖ ﻭﺑﺪﻙ ﻧﻄﻠﻊ ﺑﻌﺪﻳﻦ اﺭﻣﻲ قرش عاﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﻭﺃﻧﺎ بسمع ﺭﻧﺘﻪ ﻭﺑنزلك بسرعة، ﺍﻟﺸﺐ وصل لتحت ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﻭ ﺭﻣﻰ ﺍﻟقرش. ﺳﺎﻋﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎ ﻧﺰﻟﺖ، ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﺇﻳﺶ صاير ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﻧﺰﻟﺘﻲ؟ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ، ﺑﺪﻭّﺭ ﻉلى ﺍلقرش، ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺍﻧﺰﻟﻲ بسرعة ، ﺍﻟقرش ﻛﻨﺖ ﺭﺍﺑﻄﻪ ﺑﺨﻴﻂ.
واحد بخيل مات أبوه فراح عشان يعمل له نعي في الجريدة فقاللهم ايش أقل مساحة عندكم ؟ قالوا له، سطر واحد به خمس كلمات، قال لهم، اكتبوا : رزق ينعى أبوه قالوا له لسا، ضايل كلمتين، قال لهم، اكتبوا وبيصلح تليفزيونات!
فيه بخيل أرسل ولده للجيران على شان بده ياخذ منهم دباسة راح الولد لكل الجيران وبعد مارجع قاله أبوه مالقيت، قال الولد لا ، قال أبوه الله يعينا نستخدم دباستنا.
تراهن ثنين بخلاء على مين بقدر يضل تحت المي أكثر من الثاني، رح يعزمه للعشاء، لحد الآن ولا واحد منهم طلع من تحت المي.
بخيل اشترى نصف كيلو تفاح عض التفاحة الاولى لقاها مسوسة، والثانية كذلك طفا الكهرباء وأكل الثالثة.
واحد كل يوم بشوف شحاد جنب بيته، فيعطيه ١٠٠ دينار وضل الرجال ع هاي الحالة فتره طويلة من الزمن، وفي يوم من الأيام قام الرجل وعطى الشحاد بس ٥٠، استغرب الشحاد وقال، ٥٠ دينار أحسن من ولشي، وبعد شهر صار يعطيه بس ٢٠ دينار، استغرب الشحاد وما قدر يمسك حالو وسأل الرجل، ليش كنت تعطيني ١٠٠ دينار وكل شوي بتنقصهم، فقال الرجل بالأول كانوا ولادي صغار والحال ميسور وهسا بنتي دخلت الجامعة وزادت علي مصاريف الجامعة كثير، قاله كم ولد عندك؟ قاله عندي ٤، قال الشحاد وان شاء لله بدك تدرس ولادك الاربعة ع حسابي؟
كان واحد من البخلاء على فراش الموت وأخذ يسأل عن ولاده، وين محمد ؟ قال محمد، نعم يا بابا، و وين محمود ؟ رد محمود وهو ببكي، أنا هون يا بابا، الأب: إيش هاد انتوا الثنين؟ إذا انتوا هون مين لعاد واقف بالمصنع.
بخيل اخذ ولده إلى السوبر ماركت، أخذ الولد بسكوت وشوكلاته قال، يا بابا أحبه قال الاب، تمام بوسه ورجعه.
وحده متزوجة من واحد بخيل من 50 سنة إجا عيد زواجهم، قالتله، إلنا متزوجين 50 سنة ولا مره أكلنا برا ؟ قاللها، تمام و شو المشكلة؟ طلعي الأكل برا على البلكونة وبناكل برا.
مرة واحد بخيل بعث إبنه عند بياع اللبنة، وقاله أعطيني بربع دينار لبنة، بياع اللبنة قاله روح قول لأبوك تعال إلحس السكينة.
مره بخيل واقف على البلكونة... ابنه جاي من بعيد يقول له بابا بابا بابا ، قاله: يا ابن الكلب بابا واحده بتكفي.
في واحد كان بدل رفيقه على بيته، قاله، بتروح على إيدك اليمين بتلاقي بنايه لون بابها أزرق، بتفتح الباب برجلك اليمين، بعدين بتطلع على الطابق الأول وبتدق على الجرس بكوعك الشمال، سأله صاحبة، طيب ليش بدي أفتح برجلي ودق بكوعي ؟ قاله، ليش حضرتك مش ناوي تجيب معك اشي ؟
بخيل اشترى خروف و أخدوه عند الجزار وقالوا اتركلي نص الخروف، والنص الثاني قطعه كباب، والراس اسلخها أعمل عليها شوربة، والرجلين نظفها أعملها كوارع، والجلد متاخدوش هعمل منه سجاده للصلاه، والكرشه والمصارين فوارغ و كرشات والفضلات سماد للشجره، والعظم للكلب طلع عليه الخروف وقالوه، ما تسجل صوتي عشان تعملو رنة لتليفونك يا حبيبي؟
بخيل يوم مات لقوا وصيته، انا متسبح لا تغسلوني.
مره بخيل قال، حظي سيئ، قاله صاحبه، ليش؟ قال البخيل، لأن الصيدلية يلي جنبنا أعلنت عن تخفيضات وما عنا حد مريض.
اجتمع ثلاثة من البخلاء وقرروا التبرع بجزء من مالهم بعدما كثر كلام الناس عليهم. قال البخيل الأول: سأرسم دائرة على الأرض وأرمي المال في السماء فالمال الذي يسقط بداخلها لي والمال الذي يسقط خارجها للفقراء، قال الثاني، أما أنا فسأرسم خطاً على الأرض وأرمي المال في السماء فالمال الذي على يمين الخط لي والمال الذي على شمال الخط للفقراء!! فقال الثالث ( وكان أشدهم بخلاً): أما أنا فسأرمي المال في السماء فالمال الذي يسقط على الأرض لي والمال الذي يبقى في السماء فللفقراء.