طريقة لبس الساعة وتعبيرها عن شخصيتك

هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء ارتداء الشخص لساعة اليد، إذ إن هناك من يرتديها لانتباهه الدائم إلى الوقت ودقة مواعيده، وأعماله، وأشغاله، وفي المقابل هناك من يرتديها لتكمل مظهره الخارجي، أي بدافع الأناقة، ومن الممكن أن نجد من يرتديها لأنه ببساطة اعتاد وجودها في معصم يده، ولا بد أن هذه الأسباب تحمل في طياتها ما يدل ويشير إلى شخصية حاملها وطباعه الظاهرة والجلية من ساعته، وفي هذا المقال سنتطرق إلى التعبيرات الشخصية المرتكزة على طريقة لبس ساعة اليد.

طريقة ارتداء ساعة اليد وتعبيرها عن الشخصيات

البعض قد يرتدي ساعة معصمه في اليد اليسرى والبعض الآخر يفضل اليد اليمنى، وفيما يلي دلالة هذه الطرق على شخصية الفرد:

لبس الساعة في اليد اليسرى

تتميز الشخصية التي ترتدي الساعة في اليد اليسرى، وهو الأمر الأكثر شيوعًا لذلك بأنها شخصية سهلة المعشر، وبسيطة، وذات أفق مفتوح، ومُتقبلة للآخرين، وتطغى السعادة والتفاؤل على هذه الشخصية، كما أن الأوقات برفقة هذ الشخصيات تمضي بسرعة نظرًا لمرحهم وتسليتهم، كما أنها ليست من الشخصيات المعقدة أو التي تسعى إلى الكمال، بل يمكن القول إنها شخصية بسيطة جدًا، وفي الوقت ذاته تُعتبر مسؤولة، إذ تقوم بأعمالها على أكمل وجه، إلا أن عيبها الوحيد يكمن في سهولة جعلها تشعر بالإهانة والإحباط، وبالإضافة فإن هذه الشخصية منطقية وسريعة البديهة، وإذا كانت الساعة موجهة إلى الأسفل فعادة تكون هذه الشخصية لا تحب التغيير وتفضل الحفاظ على الأمور كما هي.^[١]

لبس الساعة في اليد اليمنى

ينقسم هذا النوع من الشخصيات إلى نوعين، وهما: الأول من يرتدي الساعة في يده اليمنى وهي موجهة إلى الأعلى أي إلى وجه حاملها، فعندها من الممكن أن تتصف هذه الشخصية بالعشوائية والصراحة المفرطة، كما أنها ذات روح رياضية عالية وتفاؤل لا نظير له، وتمتاز كذلك بسهولة تعاملها مع الأشخاص الجدد وتكوين العلاقات معهم، فالاجتماعية تُعد صفتها الأكثر ظهورًا، أما عن النوع الثاني وهم من يرتدون الساعة في اليد اليمنى مع قلبها للأسفل، فغالبًا ما يتميز هؤلاء الأشخاص بعاطفتهم القوية جدًا، كما أنهم يسعون إلى الكمال في كافة تفاصيل حياتهم، وخصوصًا فيما يتعلق بالمواعيد وتنظيم الوقت، ويمكن القول إن الصفة التي تمثلهم هي التنظيم، بالإضافة إلى أنهم أشخاص يمكن الوثوق بهم والاعتماد عليهم.

طريقة لبس ساعة اليد

إن القاعدة الأساسية لارتداء ساعة اليد تتمحور حول ارتدائها في اليد الغير رئيسية، والتي يقوم الشخص باستخدامها في القيام بكافة أمور يومه، وبذلك إذا كان الشخص من الذين يستخدمون اليد اليمنى سواء كان خلال تناول الطعام، أو القيادة، أو الكتابة وغيرها من الوظائف المهمة، فإن من الأصح ارتدائها في معصم اليد اليسرى، أما إذا كان العكس فإن من الأفضل ارتداء الساعة في معصم اليد اليمنى؛ وذلك لحماية والحفاظ على الساعة من أي كسر، أو ضرر أو خراب قد يحدث بسبب استخدام اليد، وبذلك من المرجح أن تختلف طريقة ارتداء الساعات من شخص إلى آخر، ولكن من المهم التذكير بأن هذه القاعدة هي قاعدة عامة ومنطقية نوعًا ما، وليس بالضرورة أن تكون الطريقة المثلى لكل شخص.