جحا والبخور: رغب جحا يومًا أن يتبخر بالبخور، وبعد أن تبخر احترقت ثيابه، لذا تعهد على نفسه ألا يتبخر إلا وهو لا يرتدي الملابس.
جحا والحمار: وصل جحا إلى قرية، فقال له أحدهم: لم أعرفك يا جحا إلا من حمارك، فرد عليه جحا وقال: الحمير تعرف بعضها.
جحا واللص: رأى جحا لصًا يدخل إلى منزله ليسرق، فبحث اللص في المنزل ولم يجد شيئًا، لكنه عندما أراد الخروج لمح صندوقًا، ففتحه ووجد بداخله جحا، وسأله عما يفعله داخل الصندوق، رد جحا وقال: خجلت منك لأنه لا يوجد لدي ما تسرقه.
جحا وموت امرأته: ماتت امرأة جحا فلم يحزن على موتها، وبعد فترة مات حماره، فحزن لموته حزنًا شديدًا، وعندما شاهده أصدقاه تعجبوا منه وسألواه: لم تحزن يا جحا لموت امرأتك لكنك حزنت لموت حمارك، قال جحا: عندما ماتت امرأتي واساني الجميع وقالوا سنجد لك أفضل منها، لكن عندما مات حماري لم يخبرني أحد أنه سيجد لي أحسن منه، ألا يجب بي أن أحزن؟
جحا وجاره: كان لجحا جار ثقيل، كان كلما استعار شيئًا لا يُعيده إليه، وبينما جحا في داره جاء له جاره يستأذنه باستعارة حماره، فقال له جحا أن زوجته أخذته إلى السوق، وبينما هو يتحدث نهق الحمار من بيته، فتعجب الجار، وقال لجحا: أتكذب يا جحا، فغضب جحا وقال لجاره أتكذبني وتصدق حماري.
جحا وطريق المشفى: سأل شخص ما جحا ما هو أسرع طريق للمستشفى، فقال له جحا: قف في وسط الشارع وستصل بسرعة.
جحا والكنز: كان جحا يدق مسمارًا في الحائط، وكان خلف الحائط زريبة حيوانات لجاره، فانخرق الحائط وهو يدق، وعندما نظر من الثقب وجد الكثير من البغال والحمير والخيل، سُعد بذلك وذهب يجري لزوجته يخبرها أنه وجد كنزًا من البهائم.
جحا وبائع اللبن الغشاش: ذهب جحا يومًا ليشتري لبنًا، فقال للبائع أريد كيلو من اللبن، فتعجب البائع وسأله؛ لكنك تملك وعاءين؟ فقال لكي تضع اللبن في وعاء، والماء في الوعاء الآخر.
ضياع حمار جحا: فقد جحا حماره ذات مرة، فأخذ يبحث عنه لكنه لم يستطع العثور عليه، وبينما هو يبحث في البلدة عنه أخذ يقول الحمدلله، الحمدلله، فتعجب الناس من حوله كيف أنه يحمد الله ويشكره وقد ضاع حماره، فقالوا يا جحا لماذا تحمد الله وتشكره ضاع حمارك؟ فقال جحا أحمد الله لأنني لم أكن راكبًا عليه حين ضاع، وإلا ضعت معه.
جحا وعمره: سئل جحا ذات يوم؛ كم عمرك يا جحا؟ فقال عمري 40 عامًا، وبعد 10 سنوات سئل مرةً أخرى عن عمره فقال عمري 40 عامًا، فتعجب الناس وقالوا: إنا سألناك يا جحا قبل 10 سنوات عن عمرك فقلت نفس الإجابة، كيف ذلك؟ فقال جحا أنا رجل لا أُغير كلامي ولا أرجع عنه وهذا شأن الرجال، ولو سألتموني بعد 100 عام، سأقول إن عمري 40 عامًا.
جحا والحلم: نهض جحا من نومه ذات يوم من الأيام وطلب من زوجته أن تُحضر له النظارات سريعًا قبل أن يذهب نومه، فسألته زوجته عن سبب ذلك، فأخبرها بأنه رأى حلمًا جميلًا جدًا، لكنه يريد أن يمعن النظر في بعض من خفاياه.
جحا والحذاء: خرج جحا من السجد فلم يجد حذاءه، فأخذ يصرخ في الناس بصوت عالٍ، إن لم تعيدوا لي حذائي سأفعل كما فعل أبي، فقال الناس وماذا فعل أبوك؟ فصرخ مرةً أخرى وقال إن لم تعيدوا لي حذائي سأفعل كما فعل أبي، فخاف الناس، وأحضروا له حذاءً جديدًا، ثم سألوه ماذا فعل أبوك يا جحا؟ فقال ذهب إلى المنزل حافيًا.
جحا والشوكة: دخلت شوكة في قدم جحا فأوجعته، ولما رجع إلى منزله أخرجها وأخذ يحمد الله، فسألته زوجته: علام تحمد الله يا جحا؟ فقال: أحمد الله لأنني لم أكن أنتعل حذائي، وإلا أفسدته الشوكة.
جحا وعدّ الحمير: اشترى جحا عشرًا من الحمير، فركب حمارًا وساق البقية أمامه، وبدأ بعد الحمير ونسي عد الحمار الذي يركبه فوجد عددها 9 حمير، فنزل عن الحمار وعدها مرة أخرى فوجدها 10 حمير، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها 9، ثم نزل مرة أخرى وعدها فوجدها 10 حمير وأعاد الكرة مرة أخرى، فقال: من الأفضل أن أمشي وأكسب حمارًا خير لي من أن أركب ويضيع مني حمار؛ فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى بيته.
جحا والبرج: سُئل جحا ذات يوم ما برجك، فقال برجي التيس، فتعجب الناس، وقالوا: لا يوجد برج بهذا الاسم، فقال جحا عندما كنت صغيرًا قالوا لي إن برجي الجدي، ولما كبر هذا الجدي أصبح تيسًا.
جحا يبيع حماره: ضاع حمار جحا، وحلف إذا وجده أن يبيعه بدينار، فلما وجده ربطه بقط ومشى في السوق، وقال من يشتري حمارًا بدينار، وقطًا بمئة دينار، لأني أبيعهما إلا معًا.